وفي تل أبيب خرج آلاف من المشاركين في الاحتجاجات التي انطلقت قبل 3 أسابيع، معظمهم من الطبقة المتوسطة، في تظاهرة هتفوا فيها: "مصر أصبحت هنا"، و"العدالة الاجتماعية للجميع". وشهدت القدس تجمعا للمحتجّين أمام مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو؛ وفقا للأهرام.
وتأتي هذه الاحتجاجات تلبية للدعوة التي وجهها ممثلو الحركات الاحتجاجية الاجتماعية في إسرائيل إلى المواطنين، واتهم قادة الاحتجاجات الحكومة بالسعي إلى القضاء على المنظمات النقابية، وبتخفيض الرواتب في المرافق الاقتصادية المختلفة، كما دعوا الحكومة إلى الحوار مع النقابات.
وكان أكثر من مائة ألف شخص قد شاركوا في احتجاجات مماثلة في تل أبيب وعدة مدن أخرى يوم السبت الماضي، مرددين هتافات "الشعب يريد العدالة الاجتماعية". وفي يوم الخميس الماضي تجمع أكثر من 10 آلاف عامل أمام مقر الاتحاد العام للعمال اليهود (الهستدروت) في تل أبيب، رافعين لافتات كتب عليها "العمال مع حركة الاحتجاج".
وتأتي هذه التطورات إثر إقرار الكنيست يوم 3 أغسطس قانون الإسكان على الرغم من اعتراض المحتجين عليه، ونقلت وكالة "فرانس برس" عن ممثلي الحركة الاحتجاجية قولهم: "إن تبنّي هذا القانون جعل الأمور أسوأ ودفع الناس للتظاهر"، كما توقّع هؤلاء أن يتسع نطاق الاحتجاجات بعد ذلك.
يذكر أن الكثير من الخبراء والمسئولين الإسرائيليين اعترفوا أخيرًا بأن الثورة الإسرائيلية تشبه في الكثير من جوانبها الثورة المصرية، وهو ما دفع بعدد من المسئولين الإسرائيليين إلى التأكيد أن مصر هي السبب في الثورة على نتنياهو الآن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق